المحتوى الإعلامي
- صور (1)
- أكثر من 1,000 مشارك من الجهات المالية المعنية تشارك في ندوة دعم الاستثمار في إطار برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية عبر الإنترنت بقصد تنمية الاستثمار في التجارة ونقل التكنولوجيا على الصعيد الإقليمي
- روابط (1)
- الجميع (2)
أكثر من 1,000 مشارك من الجهات المالية المعنية تشارك في ندوة دعم الاستثمار في إطار برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية عبر الإنترنت بقصد تنمية الاستثمار في التجارة ونقل التكنولوجيا على الصعيد الإقليمي
عرضت المبادرة دعم الاستثمار والتجارة والتأمين الرئيسية التي صُمّمت لتحسين التجارة بين البلدان العربية والأفريقية، والتي تستهدف قطاعات رئيسية منها الأغذية الزراعية، والصحة، والمواد الصيدلانية، وغيرها
استضافت مؤسسات القطاع الخاص التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة(ITFC) ، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات(ICIEC) ، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD) ، بالتعاون مع منتدى الأعمال لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ("ثقة") وتحت مظلة برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية(AATB Program) ، ندوةً عبر الإنترنت حول عناصر تمويل التجارة والاستثمار الرئيسية الرامية إلى تعزيز التجارة الإقليمية، وحضر الندوة أكثر من 1,000 مشارك من المؤسسات الإنمائية، والصناديق السيادية، والبنوك، وشركات الاستثمار، وشركات الأسهم الخاصة، وممثلين رئيسيين للحكومات وقطاع الشركات.
وعرضت هذه الفعالية التي انصبّ التركيز فيها على الدعم المتعلق بالاستثمار والتجارة والتأمين الفرصَ التجارية والاستثمارية المحتملة بين المنطقتين، لا سيما الصناعات الرئيسية كالأغذية الزراعية، والصحة والأدوية، ومواد البناء ومعداته، فضلاً على الآلات والمعدات الكهربائية. واستُكشفت المشاريع والأنشطة التي تنطوي على نمو الاستثمار المرتبط بالتجارة ونقل المعارف والتكنولوجيا بين البلدان العربية والأفريقية ابتغاء توسيع نطاق عضوية البرنامج.
وافتُتحت الندوة بكلمات رئيسية ألقاها كلّ من السيد أسامة القيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والسيد أيمن سجيني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.
وأشارت النتائج الرئيسية لهذه الندوة إلى إحراز تقدّم كبير فيما يتعلق بإطلاق وتنفيذ المشاريع التي تنطوي على نمو الاستثمار والتجارة ونقل التكنولوجيا بين البلدان العربية والأفريقية. وتناولت الندوة أيضا المشكلات الرئيسية التي تحدّ
من قدرات مجتمع الأعمال وهيئات التجارة والاستثمار المعنية في كلتا المنطقتين من خلال تهيئة بيئة تتيح للأطراف فيها اغتنام الفرص المتاحة.
وقال السيد أسامة القيسي في كلمته الافتتاحية: "على الرغم من المأساة الناجمة عن الجائحة، جمعت هذه الظروف غير المسبوقة المؤسسات الإنمائية للبحث عن حلول وتشجيع الابتكار، وعلمتنا أن أفضل طريقة للمضي قدمًا هي أن نعمل معّاً. وإن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات تؤمن بأن بإمكان الجهود المتعددة الأطراف التي نبذلها من خلال هذا البرنامج أن تعزز التصدي للأوبئة، وجهود بناء القدرات، والأمن الاقتصادي، وتزوّد مواطني البلدان العربية والأفريقية بالمعارف والموارد اللازمة لبناء مستقبل أفضل ".
وأكّد المهندس هاني سالم سنبل هذا الرأي فقال: "لقد أضحى البرنامج، منذ إطلاقه في سنة 2017، المنصة الأولى للنهوض بالتجارة بين المنطقتين العربية والأفريقية، يقدّم مبادرات مهمة تعزز النمو والازدهار في البلدان المستفيدة. ويسهل البرنامج الدعم المالي والفني للأنشطة المتعلقة بالتجارة والاستثمار، التي تهدف إلى تعزيز التجارة بين المنطقتين من خلال تدخلات محدّدة ومكوّنات مخصّصة لتمويل التجارة والاستثمار".
أما السيد أيمن سجيني فقال: "ستقود المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص دعم الاستثمار في إطار البرنامج، الذي يهدف إلى تعبئة وتخصيص الموارد للاستثمارات المؤثرة في البلدان العربية والأفريقية، ومنها برامج التعافي للتغلب على الآثار السلبية لكوفيد-19. واتساقا مع منهجنا العالمي، فإننا نهدف إلى توسيع الشراكات الحالية وبناء شراكات جديدة مع المؤسسات المالية لتصميم وإطلاق برامج مالية خاصة لفائدة البلدان الأعضاء في إطار برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية".
وناقشت الجلسة الأولى التي أدارها السيد ناصر محمد الذكير، المدير العام لتطوير التجارة والأعمال بالمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، السمات الرئيسية للبرنامج والمتعلقة بدعم الاستثمار وفوائده للمؤسسات المالية وشبكات الشركاء الرئيسيين. وعُقدت حلقة نقاش تناولت فوائد وسمات دعم التجارة والاستثمار والتأمين في إطار البرنامج وشارك فيها متحدثون رئيسيون منهم السيد أيمن قاسم، رئيس شعبة تطوير التجارة التابعة لإدارة تطوير التجارة والأعمال بالمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والأستاذ السيد بن أحمد، المسؤول عن البنية التحتية وتمويل الشركات والأسواق العالمية والدخل الثابت في المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والسيد إسماعيل فيلالي علاش، المدير
القُطري لشمال إفريقيا في شعبة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات.
وبرنامج جسور التجارة العربية الأفريقية برنامجٌ متعدد المانحين والبلدان والمنظمات مصمّمٌ للاستفادة من الشراكات التجارية الجديدة، وتعزيز الشراكات القائمة، وزيادة تدفقات التجارة والاستثمار بين المنطقتين العربية والأفريقية. ويشمل شركاء هذا البرنامج وأعضاؤه حالياً البنكَ الإسلامي للتنمية، والمؤسسةَ الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسةَ الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والبنكَ الأفريقي للتصدير والاستيراد، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وصندوق أوبك، ولديه ممثلون للبلدان الأعضاء التالية: بنين، والكاميرون، ومصر، والمغرب، والسنغال، وتوغو، وتونس.
ولمزيد من المعلومات عن هذه الندوة عبر الإنترنت، يرجى زيارة الرابط التالي: www.AATB-Events.org
زعتها APO Group نيابة عن International Islamic Trade Finance Corporation (ITFC).
للاتصال بنا:
تويتر: @aatb_program
فيسبوك: @aatbprogram
البريد الإلكتروني:aatb@itfc-idb.org
عن برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية:
برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية برنامجٌ متعدد المانحين والبلدان والمنظمات، غايته تعزيز وزيادة تدفقات التجارة والاستثمار بين البلدان الأفريقية والعربية الأعضاء فيه؛ وتوفير تأمين التجارة وائتمان الصادرات ودعمهما؛ وتعزيز أدوات بناء القدرات القائمة في مجال التجارة. ويركز البرنامج بوجه خاص على القطاعات الرئيسية المتمثلة في الزراعة والصناعات ذات الصلة، ومنها المنسوجات؛ والصناعة الصحية، ومنها الأدوية؛ والبنية التحتية والنقل؛ والبتروكيماويات ومواد وتكنولوجيا البناء والتشييد.
عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات:
المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات عضوٌ في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. تأسست المؤسسة في سنة 1994 لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وقد قامت المؤسسة، على مدى 26 سنة منذ تأسيسها، بلغت استفادة الدول الأعضاء من خدمات المؤسسة 106.34 مليار دولار أمريكي. ووفرت المؤسسة تغطيتها التأمينية للبلدان الأعضاء فيها البالغ عددها 47 بلدا في جميع أنحاء العالم الإسلامي، فساعدت على ازدهارها الاقتصادي وتنميتها وتنويع اقتصاداتها. حصلت المؤسسة على تصنيف Aa3 الائتماني للقوة المالية التأمينية من قبل وكالة موديز مع نظرة مستقبلية مستقرة. وتتمثل رؤية المؤسسة بأن تصبح الرائدة باعتبارها أداة التمكين المفضلة للتجارة والاستثمار بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدان الأعضاء. أما مهمتها فتتمثل في تيسير التجارة والاستثمار بين البلدان الأعضاء والعالم استخدام أدوات لتخفيف المخاطر تكون متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
عن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة:
المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عضوٌ في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وقد أنشئت المؤسسة لبلوغ هدف أساسي هو النهوض بالتجارة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حتى تساهم في نهاية المطاف في الهدف الشامل المتمثل في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للناس في جميع أنحاء العالم. ومنذ بدء المؤسسة عملياتها في يناير 2008، قدمت أكثر من 55 مليار دولار أمريكي من التمويل للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مما يجعلها المزود الرائد للحلول التجارية لتلبية احتياجات البلدان الأعضاء. وتتمثل مهمة المؤسسة في أن تصبح حافزًا لتنمية التجارة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وخارجها، وهي تساعد الكيانات في البلدان الأعضاء على تحسين فرص وصولها إلى تمويل التجارة وتزوّدها بما يلزم من أدوات بناء القدرات في مجال التجارة حتى تستطيع المنافسة بنجاح في السوق العالمي.
عن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص:
المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص مؤسسةٌ ماليةٌ إنمائيةٌ متعددةُ الأطراف وعضوٌ في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. تأسست المؤسسة في نوفمبر 1999 لدعم التنمية الاقتصادية للبلدان الأعضاء فيها عن طريق توفير التمويل لمشاريع القطاع الخاص، وتعزيز المنافسة وريادة الأعمال، وتقديم الخدمات الاستشارية للحكومات والشركات الخاصة، وتشجيع الاستثمارات عبر الحدود. وحصلت المؤسسة على تصنيف A2 من وكالة موديز، وA + من وكالة ستاندرد آند بورز، وA + من وكالة فيتش. وتنشئ المؤسسة علاقات التعاون والشراكة وتعززها ابتغاء إنشاء تمويل مشترك أو جماعي، وتطبّق أيضًا التكنولوجيا المالية لجعل التمويل أكثر كفاءة وشمولا.
عن منتدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للأعمال ("ثقة"):
منتدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للأعمال ("ثقة") هو نافذة مجموعة البنك التي تيسر الاتصال والتنسيق بين مؤسساتها المعنية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات ذات الصلة في البلدان الأعضاء. ويتمثل الهدف الرئيسي المنشود من "ثقة" في إنشاء منبر فريد للحوار الفعال والتعاون والشراكة الشاملة لقادة الأعمال الملتزمين بالشراكة في الفرص الاستثمارية الواعدة. وسيستفيد منتدى "ثقة"، من خلال أداء دوره باعتباره ميسراً ومحفّزا، من موارد مجموعة البنك لمدّ المستثمرين بالخدمات الضرورية والثقة، وإقامة شراكات استراتيجية مع قادة القطاع الخاص. وسينصب التركيز في المقام الأول على تعزيز الاستثمار عبر الحدود بين البلدان الأعضاء بدعم من منتجات مجموعة البنك وخدماتها المالية. (www.idbgbf.org)