قامت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بطرح منتجها الجديد الخاص بتعزيز خطابات الاعتماد المستندية لديها لتلبية متطلبات المصدرين والبنوك المصدرة للاعتمادات المستندية، وذلك في إطار استراتيجيتها لتوسيع نطاق دعمها للقطاع الخاص والمشاركة فيه بشكل أكثر فاعلية.

وقد حرصت المؤسسة على أن يكون هذا المنتج متاحاً للشركات الصغيرة والمتوسطة افي الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية، حيث يمكن للمصدرين اليوم الاعتماد على تأكيد خطابات الاعتماد الخاص بالمؤسسة لدعم وتعزيز حجم التجارة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

وتجدر الإشارة إلى أن تحسين التجارة الدولية يشكل عاملاً مهماً وحاسماً لتحفيز التنمية الاقتصادية في الدول الأعضاء، بل إن التجارة الدولية الآن قد أصبحت أكثر أهمية في ظل اتخاذ مختلف الدول إجراءات نحو مرحلة التعافي من الوباء. ويهدف منتج تعزيز خطابات الاعتماد المستندية إلى ضبط المخاطر المتزايدة المرتبطة بالوباء مع العمل في الوقت ذاته على تسهيل تدفق التجارة بين المصدرين والمستوردين وضمان الإمداد المستمر للسلع الأساسية.

وفي معرض تعليقه على إطلاق هذا المنتج، قال المهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، "تلتزم المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتنمية القطاع الخاص في الدول النامية لتحفيز وتنشيط التجارة العالمية. وانطلاقاً من إدراكها لأهمية طرح أداة لتعزيز خطابات الاعتماد المستندية، تسلط المؤسسة الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه منتجات وحلول تمويل التجارة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في تهيئة البيئة المواتية لتطوير الأسواق التي تطمح إلى المشاركة بشكل فاعل في الاقتصاد العالمي. هذا ومن شأن المنتج تقديم الدعم الذي يحتاجه المصدرون والبنوك المصدرة للاعتمادات، وبالتالي، فهو يوفر مصدر دعم استراتيجي لتمويل التجارة أينما ومتى كانت الحاجة له ملحةً أثناء وباء كوفيد19وما بعده".

وقد تم تصميم المنتج لتمكين المصدرين من الحصول على ضمان من مؤسسة مالية متعددة الأطراف وهي المؤسسة بحيث يحصل على مستحقاته في حينها، وبالتالي التقليل من مخاطر الائتمان والمخاطر القطرية للدولة التي يعمل بها البنك المصدر لخطابات الاعتماد.